彡●•● الإنتظــــــــــار ●•●ミ
Uploaded with ImageShack.us
عقارب الساعة تتباطئ ... ودقات قلبى تتسارع مع اقتراب الموعد ...
وتأزف ساعة اللقاء ... وتنحبس الأنفاس ...
وتتوقف دقات القلب عن الخفقان ...
ويسمع صوت عجلات قطار الإنتظار تتحدى سكة الفراق والبعاد !!
يحين الموعد ... ولا تأتى ياحبيبى !!
فتتبخر الآمال ... وتهاجر طيور الفرح ميناء العيون ...
وتذبل البسمة على الشفاه ... وأجلس منتظرةً ...
تنهش قلبى أنياب الوحدة ...
ويعصر قلبى مرارة الإنتظار ...
وتأكل عيونى عقارب الساعة ...
وتلتهم الثوانى والدقائق والساعات ...
وأنتظرك ياحبيبى
إنتظار الأم الحامل لرؤية وجه وليدها لأول مرة ...
إنتظار الأم الثكلى لرؤية وجه وحيدها عائداً من جحيم المعركة بعد غياب طويل ...
وإنتظار الأم لعودة وحيدها عائداً بعد سنين من الأسر والعذاب الطويل ...
فيا حبيبى
تائهةٌ أنا فى صحراء الحنين ... ويقتلنى عطش الفراق لقطرة ماءٍ من نبع اللقاء ...
وأدخل فى دوامة التساؤل ... هل ... متى ...؟ أين ...؟ وعلام ...؟
شريدة أنا فى ليالى الغربة ... أبحث عن بسمة محياك يا حبيبى
كى تنير دربى إلى دار الطمأنينة ...
ملاحةٌ أنا تائهة فى بحار الضياع ... اهتدى ببوصلة حبك كى أصل
إلى شواطئ الأمان ..!!
وأبحر وأبحر ... فى خضم بحرٍ من التفكير والقلق والحيرة ...
حتى يغلبنى النعاس فأنام منهمكةً من التعب على أمل اللقاء بك ...
وفجأة يأتينى طيفك من خلال ضباب الأحلام الوردية ...
راكضاً نحوى ماداً يدك ... فأركض نحوك فاتحة يداى
وأحس وهج أنفاسك يلفح وجهى ...
وتأخذ دقات قلبى تقرع كطبول منادية إياك ... وأمد يدى لتحضن يدك ...
وفى اللحظة التى تكاد فيها تتلامس أصابعنا ... أرتعش ...
فأفتح عينى على عذاب الواقع لأجد
الحقيقة منتصبة أمامى ... متحدية أمالى ..
لتقول لى بسخرية إنتظرى إنتظرى إنتظرى ...
فقدرك هو الإنتظار ... الإنتظار ...
فأنه لن يأتى .. لن يأتى
Uploaded with ImageShack.us
عقارب الساعة تتباطئ ... ودقات قلبى تتسارع مع اقتراب الموعد ...
وتأزف ساعة اللقاء ... وتنحبس الأنفاس ...
وتتوقف دقات القلب عن الخفقان ...
ويسمع صوت عجلات قطار الإنتظار تتحدى سكة الفراق والبعاد !!
يحين الموعد ... ولا تأتى ياحبيبى !!
فتتبخر الآمال ... وتهاجر طيور الفرح ميناء العيون ...
وتذبل البسمة على الشفاه ... وأجلس منتظرةً ...
تنهش قلبى أنياب الوحدة ...
ويعصر قلبى مرارة الإنتظار ...
وتأكل عيونى عقارب الساعة ...
وتلتهم الثوانى والدقائق والساعات ...
وأنتظرك ياحبيبى
إنتظار الأم الحامل لرؤية وجه وليدها لأول مرة ...
إنتظار الأم الثكلى لرؤية وجه وحيدها عائداً من جحيم المعركة بعد غياب طويل ...
وإنتظار الأم لعودة وحيدها عائداً بعد سنين من الأسر والعذاب الطويل ...
فيا حبيبى
تائهةٌ أنا فى صحراء الحنين ... ويقتلنى عطش الفراق لقطرة ماءٍ من نبع اللقاء ...
وأدخل فى دوامة التساؤل ... هل ... متى ...؟ أين ...؟ وعلام ...؟
شريدة أنا فى ليالى الغربة ... أبحث عن بسمة محياك يا حبيبى
كى تنير دربى إلى دار الطمأنينة ...
ملاحةٌ أنا تائهة فى بحار الضياع ... اهتدى ببوصلة حبك كى أصل
إلى شواطئ الأمان ..!!
وأبحر وأبحر ... فى خضم بحرٍ من التفكير والقلق والحيرة ...
حتى يغلبنى النعاس فأنام منهمكةً من التعب على أمل اللقاء بك ...
وفجأة يأتينى طيفك من خلال ضباب الأحلام الوردية ...
راكضاً نحوى ماداً يدك ... فأركض نحوك فاتحة يداى
وأحس وهج أنفاسك يلفح وجهى ...
وتأخذ دقات قلبى تقرع كطبول منادية إياك ... وأمد يدى لتحضن يدك ...
وفى اللحظة التى تكاد فيها تتلامس أصابعنا ... أرتعش ...
فأفتح عينى على عذاب الواقع لأجد
الحقيقة منتصبة أمامى ... متحدية أمالى ..
لتقول لى بسخرية إنتظرى إنتظرى إنتظرى ...
فقدرك هو الإنتظار ... الإنتظار ...
فأنه لن يأتى .. لن يأتى