لا تذكـري الأمـس إنـي عشـتُ أخفيـه
إن يَغفر القلبَ.. جرحـي مـن يداويـه.
قـلـبـي وعـيـنـاكِ والأيـــام بيـنـهـمـا
دربٌ طـويـلٌ تعبـنـا مـــن مـآسـيـه..
إن يخفقِ القلـب كيـف العمـر نرجعـه
كـل الـذي مـات فينـا.. كيـف نحييـه..
الشـوق درب طـويـل عـشـت أسلـكـه
ثم انتهـى الـدرب وارتاحـت أغانيـه..
جئنـا إلـى الـدرب والأفــراح تحملـنـا
واليـوم عدنـا بنـهـر الـدمـع نرثـيـه..
مازلـتُ أعـرف أن الشـوق معصيـتـي
والعشـق والله ذنــب لـسـتُ أخفـيـه..
قلبـي الـذي لـم يـزل طـفـلاً يعاتبـنـي
كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..
يا فرحـة لـم تـزل كالطيـف تُسكرنـي
كيف انتهى الحلـم بالأحـزان والتيـه..
حتـى إذا مـا انقضـى كالعيـد سامرنـا
عدنـا إلـى الحـزن يدمينـا.. ونُدميـه..
مازال ثـوب المنـى بالضـوء يخدعنـي
قـد يُصبـح الكهـل طفـلاً فـي أمانيـه..
أشتاق فـي الليـل عطـراً منـكِ يبعثنـي
ولتسألي العطـر كيـف البعـد يشقيـه..
ولتسألـي الليـل هـل نـامـت جوانـحـه
مـا عـاد يغفـو ودمـعـي فــي مآقـيـه..
يا فارس العشق هل في الحـب مغفـرة
حطمـتَ صـرح الهـوى والآن تبكيـه..
الحـب كالعمـر يسـري فــي جوانحـنـا
حتى إذا مـا مضـى.. لا شـيء يبقيـه..
عاتبـت قلبـي كثـيـراً كـيـف تذكـرهـا
وعُمـرُكَ الغـضّ بيـن اليـأس تُلقـيـه..
فـي كـل يـوم تُعيـد الأمـس فــي مـلـل
قـد يبـرأ الجـرح.. والتذكـار يحييـه..
إن تُرجعي العمـر هـذا القلـب أعرفـه
مـازلـتِ والله نبـضـاً حـائـراً فـيــه..
أشتـاق ذنبـي ففـي عينـيـكِ مغفـرتـي
يـا ذنـب عمـري.. ويـا أنقـى لياليـه..
مـاذا يفيـد الأسـى أدمـنـتُ معصيـتـي
لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..
إنـي أرى العمـر فـي عينيـكِ مغـفـرة
قـد ضـل قلبـي فقولـي.. كيـف أهديـه
لأن الشوق معصيتي - فاروق جويدة
إن يَغفر القلبَ.. جرحـي مـن يداويـه.
قـلـبـي وعـيـنـاكِ والأيـــام بيـنـهـمـا
دربٌ طـويـلٌ تعبـنـا مـــن مـآسـيـه..
إن يخفقِ القلـب كيـف العمـر نرجعـه
كـل الـذي مـات فينـا.. كيـف نحييـه..
الشـوق درب طـويـل عـشـت أسلـكـه
ثم انتهـى الـدرب وارتاحـت أغانيـه..
جئنـا إلـى الـدرب والأفــراح تحملـنـا
واليـوم عدنـا بنـهـر الـدمـع نرثـيـه..
مازلـتُ أعـرف أن الشـوق معصيـتـي
والعشـق والله ذنــب لـسـتُ أخفـيـه..
قلبـي الـذي لـم يـزل طـفـلاً يعاتبـنـي
كيف انقضى العيد.. وانقضت لياليه..
يا فرحـة لـم تـزل كالطيـف تُسكرنـي
كيف انتهى الحلـم بالأحـزان والتيـه..
حتـى إذا مـا انقضـى كالعيـد سامرنـا
عدنـا إلـى الحـزن يدمينـا.. ونُدميـه..
مازال ثـوب المنـى بالضـوء يخدعنـي
قـد يُصبـح الكهـل طفـلاً فـي أمانيـه..
أشتاق فـي الليـل عطـراً منـكِ يبعثنـي
ولتسألي العطـر كيـف البعـد يشقيـه..
ولتسألـي الليـل هـل نـامـت جوانـحـه
مـا عـاد يغفـو ودمـعـي فــي مآقـيـه..
يا فارس العشق هل في الحـب مغفـرة
حطمـتَ صـرح الهـوى والآن تبكيـه..
الحـب كالعمـر يسـري فــي جوانحـنـا
حتى إذا مـا مضـى.. لا شـيء يبقيـه..
عاتبـت قلبـي كثـيـراً كـيـف تذكـرهـا
وعُمـرُكَ الغـضّ بيـن اليـأس تُلقـيـه..
فـي كـل يـوم تُعيـد الأمـس فــي مـلـل
قـد يبـرأ الجـرح.. والتذكـار يحييـه..
إن تُرجعي العمـر هـذا القلـب أعرفـه
مـازلـتِ والله نبـضـاً حـائـراً فـيــه..
أشتـاق ذنبـي ففـي عينـيـكِ مغفـرتـي
يـا ذنـب عمـري.. ويـا أنقـى لياليـه..
مـاذا يفيـد الأسـى أدمـنـتُ معصيـتـي
لا الصفح يجدي.. ولا الغفران أبغيه..
إنـي أرى العمـر فـي عينيـكِ مغـفـرة
قـد ضـل قلبـي فقولـي.. كيـف أهديـه
لأن الشوق معصيتي - فاروق جويدة