بسم الله الرحمن الرحيم
يتحدثون عنا كثيرا ويستهزأون بنا كثيرا ويقولون اننا امة لن تتقدم ولم يسبق لها التقدم
جعلوا منا اضحوكة يسخرون منها هم واتباعهم
ونحن لا حياة لمن تنادى غارقون فى الملذات والشهوات والدنيا الزائله
كم كنت فى غاية الاسى والانهيار وفى حاله من الذل والهوان والخجل الذى لم ابلغهم من قبل عندما سمعت الفتاه الفلسطينيه تصرخ من الخوف لكن ليس على نفسها بل على اهلها وتقول اين العرب
تخيل نفسك فى هذه المكانه
كم تقطع قلبى واحسست بالعار على هذه الفتاه التى هى اختا لى
لم نسأل انفسنا من قبل عن السببب وراء ما يفعلونه هؤلاء القتله
هل لانهم يعلمون السبب وراء تاخرنا
لا والله
بل لانهم يعلمون اننا ما دمنا بعيدين عن ربنا وعن اسلامنا فلن نتقدم ابدا
فكيف بالله عليكم نتقدم بدون كل ما بعدنا عنه
فى البدايه اود ان اقول ان هذا الموضوع موجه للشباب
وانا لا اقلل من قيمة شيوخنا وأباءنا الاعزاء
فانا لا اساوى شيئا بالنسبة لهؤلاء
هؤلاء الذين لم يبخلوا عن امتهم بشيء
ولم يتعرضوا للفتن رغم كل ما حدث لهم
فمنهم من عاصر الاحتلال ومنهم من عاصر الايام السافره العصيبه التى كانت تساعد على الاحباط واليأس
ولكنهم كانوا رجالا تحملوا المسؤليه
كانوا شبابا يسمون رجالا
فبماذا نسمى نحن شباب اليوم
ان اهم مايساعدنى فى حديثى هذا اننى اعتبر نفسى شاب مدرك لكا ما يتعرض له الشباب من فتن والتى تعددت بارادة الشبان انفسهم وليس رغما عنهم
فهيا بنا نتحدى انفسنا قبلان نتحدى هؤلاء الذين يشككون فى قدراتنا
هيا بنا نريهم اننا اقوياء اننا اعزاء
اننا اصحاب رساله ونثيت لهم انهم على خطأ
يا شباب
حان الوقت لكى نسمى رجالا
حان الوقت لكى نحيا ابطالا
حان الوقت لكى نعين امتنا
على فتن من اراد كبوتنا
لان الشمس لا تملا الدنيا بنورها الا فى منتصف اليوم
واذا كنا نحن الشباب السواعد التى تبنى وتعمر
فاب شيوخنا واباءنا هم العقول تجنى وتفكر
دعونا نكون عونا وزخرا لامتنا
لكى نلاقى ربنا وهو راض عنا
يتحدثون عنا كثيرا ويستهزأون بنا كثيرا ويقولون اننا امة لن تتقدم ولم يسبق لها التقدم
جعلوا منا اضحوكة يسخرون منها هم واتباعهم
ونحن لا حياة لمن تنادى غارقون فى الملذات والشهوات والدنيا الزائله
كم كنت فى غاية الاسى والانهيار وفى حاله من الذل والهوان والخجل الذى لم ابلغهم من قبل عندما سمعت الفتاه الفلسطينيه تصرخ من الخوف لكن ليس على نفسها بل على اهلها وتقول اين العرب
تخيل نفسك فى هذه المكانه
كم تقطع قلبى واحسست بالعار على هذه الفتاه التى هى اختا لى
لم نسأل انفسنا من قبل عن السببب وراء ما يفعلونه هؤلاء القتله
هل لانهم يعلمون السبب وراء تاخرنا
لا والله
بل لانهم يعلمون اننا ما دمنا بعيدين عن ربنا وعن اسلامنا فلن نتقدم ابدا
فكيف بالله عليكم نتقدم بدون كل ما بعدنا عنه
فى البدايه اود ان اقول ان هذا الموضوع موجه للشباب
وانا لا اقلل من قيمة شيوخنا وأباءنا الاعزاء
فانا لا اساوى شيئا بالنسبة لهؤلاء
هؤلاء الذين لم يبخلوا عن امتهم بشيء
ولم يتعرضوا للفتن رغم كل ما حدث لهم
فمنهم من عاصر الاحتلال ومنهم من عاصر الايام السافره العصيبه التى كانت تساعد على الاحباط واليأس
ولكنهم كانوا رجالا تحملوا المسؤليه
كانوا شبابا يسمون رجالا
فبماذا نسمى نحن شباب اليوم
ان اهم مايساعدنى فى حديثى هذا اننى اعتبر نفسى شاب مدرك لكا ما يتعرض له الشباب من فتن والتى تعددت بارادة الشبان انفسهم وليس رغما عنهم
فهيا بنا نتحدى انفسنا قبلان نتحدى هؤلاء الذين يشككون فى قدراتنا
هيا بنا نريهم اننا اقوياء اننا اعزاء
اننا اصحاب رساله ونثيت لهم انهم على خطأ
يا شباب
حان الوقت لكى نسمى رجالا
حان الوقت لكى نحيا ابطالا
حان الوقت لكى نعين امتنا
على فتن من اراد كبوتنا
لان الشمس لا تملا الدنيا بنورها الا فى منتصف اليوم
واذا كنا نحن الشباب السواعد التى تبنى وتعمر
فاب شيوخنا واباءنا هم العقول تجنى وتفكر
دعونا نكون عونا وزخرا لامتنا
لكى نلاقى ربنا وهو راض عنا