استنكر
النائب علي لبن عضو مجلس الشعب قرار
وزارة الأوقاف باستبعاد أوراق 125 متقدمًا لمسابقة أئمة الأوقاف بالمرحلة
الثالثة من خرِّيجي الأزهر الشريف، وتعيين نحو 750 إمامًا؛ بسبب العجز
الذي تعانيه مساجد الأوقاف، مؤكدًا أن القرار يحقِّق أجندةً صهيوأمريكيةً
في استبعاد المتفوقين وتعيين الفاشلين.
واتهم
لبن في سؤال عاجل قدمه للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمود
حمدي زقزوق وزير الأوقاف بأنه تخلَّى عن مسئوليته في أداء وظيفته بإعطائه
وزارة الداخلية كافة الصلاحيات في إدارة شئون الأوقاف، واستبعاد المتقدمين
في المسابقة لأسباب انتماءاتهم الفكرية، مؤكدًا أن استبعاد النجباء يهدد
الوطن والأزهر الشريف، وأنَّ تعيين الأئمة خرِّيجي الأزهر بتقديرات ضعيفة،
أو الذين عملوا بـ"القهاوي" وغيرها ولهم تعاطٍ مع الأجهزة الأمنية؛ يهدف
إلى تسطيح دور الإمام لكي يعتمد في خطابه للناس على ما يوافق سياسة الدولة
وأعداء الأمة فحسب.
وطالب
النائب بحماية الدعاة والعلماء والمساجد حيال كافة وسائل بطش وزارة
الداخلية؛ بوقف الاستبعادات الأمنية لمسابقات الأوقاف أو التعيين لأشخاص
ليس لهم علاقة بالأزهر، سوى أنهم تخرَّجوا فيه، مشيرًا إلى أن تصديق زقزوق
على تحريات الداخلية يعطي الشرعية للأجهزة الأمنية في الحطِّ من كرامة
وهيبة دعاة وعلماء مصر والتحكُّم في شئونهم، وأن القرار لا يحقِّق سوى
أطماع الأجندة الصهيوأمريكية في الأمة العربية والإسلامية والوطن الحبيب
مصر في تجفيف منابعه الدينية؛ كي تحل الثقافة الغربية محلَّ الثقافة
الإسلامية، وتصبح الفوضى الخلاَّقة هي أساس مظاهر الوطن العربي والإسلامي.
وأكد
أن اتجاه الأوقاف بتعيين نحو 750 إمامًا بسبب العجز الذي تعانيه الأوقاف
حجةٌ واهيةٌ لقتل أي أمل في إصلاح الأوقاف عمدًا مع سبق الإصرار والترصد،
مشددًا على أن الحكومة تنفِّذ هذا القتل بتوجيهات مباشرة لصالح الأجندة
الصهيوأمريكية؛ بما يهدف إلى انهيار الوطن والأمة العربية والإسلامية،
وأضاف: "النظام لم يستطع إلغاء دور المساجد في الإرشاد والتوعية وغير ذلك،
فقام بالتآمر عليه بتعيين أئمة حاصلين على أدنى التقديرات الدراسية لتشويه
الخطاب المسجدي؛ حيث إن الاتحاد السوفيتي استخدم هذه الوسيلة سابقًا في
تعيين أفراد نظامه من الفاشلين الذين لا يفهمون؛ حتى لا يعارضوا السياسة؛
ما أدَّى إلى انهيار النظام السوفيتي بعد انتشار كافة أشكال الفساد
والرشاوى والمحسوبية.
وقال:
إن تعيين الأمن لأئمة المساجد وتجاهل النجباء المتفوقين من أبناء الأزهر
الشريف واختيار أصحاب الرشاوى والمحسوبية يؤدي إلى انهيار الرسالة الوسطية
بالخطاب الديني بالأزهر الشريف، وأضاف: أراد النظام في وقت من الأوقات أن
يلغي دور المساجد بأسلوب مباشر فلم يستطع بسبب الأكثرية المتدينة للشعب
المصري الذي رفض ذلك بكل المقاييس فقام بإلغائه بأسلوب غير مباشر عن طريق
التعيين لأئمة المساجد ومؤذني المساجد ومقيمي الشعائر ووعاظ الأزهر وعمال
المساجد حتى يتمكنوا من توجيه الخطاب الديني لصالح سياسة الدولة والأجندة
الصهيوأمريكية وإجهاض أي أمل للتغيير والإصلاح للوطن والأمة.
النائب علي لبن عضو مجلس الشعب قرار
وزارة الأوقاف باستبعاد أوراق 125 متقدمًا لمسابقة أئمة الأوقاف بالمرحلة
الثالثة من خرِّيجي الأزهر الشريف، وتعيين نحو 750 إمامًا؛ بسبب العجز
الذي تعانيه مساجد الأوقاف، مؤكدًا أن القرار يحقِّق أجندةً صهيوأمريكيةً
في استبعاد المتفوقين وتعيين الفاشلين.
واتهم
لبن في سؤال عاجل قدمه للدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء الدكتور محمود
حمدي زقزوق وزير الأوقاف بأنه تخلَّى عن مسئوليته في أداء وظيفته بإعطائه
وزارة الداخلية كافة الصلاحيات في إدارة شئون الأوقاف، واستبعاد المتقدمين
في المسابقة لأسباب انتماءاتهم الفكرية، مؤكدًا أن استبعاد النجباء يهدد
الوطن والأزهر الشريف، وأنَّ تعيين الأئمة خرِّيجي الأزهر بتقديرات ضعيفة،
أو الذين عملوا بـ"القهاوي" وغيرها ولهم تعاطٍ مع الأجهزة الأمنية؛ يهدف
إلى تسطيح دور الإمام لكي يعتمد في خطابه للناس على ما يوافق سياسة الدولة
وأعداء الأمة فحسب.
وطالب
النائب بحماية الدعاة والعلماء والمساجد حيال كافة وسائل بطش وزارة
الداخلية؛ بوقف الاستبعادات الأمنية لمسابقات الأوقاف أو التعيين لأشخاص
ليس لهم علاقة بالأزهر، سوى أنهم تخرَّجوا فيه، مشيرًا إلى أن تصديق زقزوق
على تحريات الداخلية يعطي الشرعية للأجهزة الأمنية في الحطِّ من كرامة
وهيبة دعاة وعلماء مصر والتحكُّم في شئونهم، وأن القرار لا يحقِّق سوى
أطماع الأجندة الصهيوأمريكية في الأمة العربية والإسلامية والوطن الحبيب
مصر في تجفيف منابعه الدينية؛ كي تحل الثقافة الغربية محلَّ الثقافة
الإسلامية، وتصبح الفوضى الخلاَّقة هي أساس مظاهر الوطن العربي والإسلامي.
وأكد
أن اتجاه الأوقاف بتعيين نحو 750 إمامًا بسبب العجز الذي تعانيه الأوقاف
حجةٌ واهيةٌ لقتل أي أمل في إصلاح الأوقاف عمدًا مع سبق الإصرار والترصد،
مشددًا على أن الحكومة تنفِّذ هذا القتل بتوجيهات مباشرة لصالح الأجندة
الصهيوأمريكية؛ بما يهدف إلى انهيار الوطن والأمة العربية والإسلامية،
وأضاف: "النظام لم يستطع إلغاء دور المساجد في الإرشاد والتوعية وغير ذلك،
فقام بالتآمر عليه بتعيين أئمة حاصلين على أدنى التقديرات الدراسية لتشويه
الخطاب المسجدي؛ حيث إن الاتحاد السوفيتي استخدم هذه الوسيلة سابقًا في
تعيين أفراد نظامه من الفاشلين الذين لا يفهمون؛ حتى لا يعارضوا السياسة؛
ما أدَّى إلى انهيار النظام السوفيتي بعد انتشار كافة أشكال الفساد
والرشاوى والمحسوبية.
وقال:
إن تعيين الأمن لأئمة المساجد وتجاهل النجباء المتفوقين من أبناء الأزهر
الشريف واختيار أصحاب الرشاوى والمحسوبية يؤدي إلى انهيار الرسالة الوسطية
بالخطاب الديني بالأزهر الشريف، وأضاف: أراد النظام في وقت من الأوقات أن
يلغي دور المساجد بأسلوب مباشر فلم يستطع بسبب الأكثرية المتدينة للشعب
المصري الذي رفض ذلك بكل المقاييس فقام بإلغائه بأسلوب غير مباشر عن طريق
التعيين لأئمة المساجد ومؤذني المساجد ومقيمي الشعائر ووعاظ الأزهر وعمال
المساجد حتى يتمكنوا من توجيه الخطاب الديني لصالح سياسة الدولة والأجندة
الصهيوأمريكية وإجهاض أي أمل للتغيير والإصلاح للوطن والأمة.