وسط تحذيرات برلمانية شديدة اللهجة من خطورة التوغل والتدخل الصهيوني داخل دول حوض النيل وقيام إثيوبيا بالإعلان عن تنفيذ سد تيكيزي، والذي تم إنشاؤه على نهر تيكيزي، أحال الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب طلب الإحاطة العاجل المقدم من الدكتور جمال زهران لمناقشة هذا الملف الخطير في ضوء ما كشف عنه زهران بأن هذا السد سوف يؤثر على حصة مصر من مياه النيل البالغة 50 مليون متر مكعب؛ إلى لجنة الزراعة والري مع مكتب لجنة العلاقات الخارجية.
أكد زهران أن هذا السد من شأنه تهديد الأمن القومي لمصر في ضوء ما أكده الخبراء بأن هذا السد يعد سابقةً خطيرةً سوف تؤثر على حاضر ومستقبل الحياة في مصر، وأن إقامة هذا السد سوف يشجع الدول الأخرى المطلة على نهر النيل بعمل سدود مماثلة.
وتساءل زهران عن صمت الحكومة الرهيب عن هذه الأفعال الخطيرة التي تهدد مصر وشعبها، خاصةً في ضوء ما كشف عنه الخبراء أيضًا بأن السدود تقام من أجل تخزين المياه وليس لمجرد توليد الكهرباء كما يشاع لافتًا النظر إلى أن إثيوبيا لديها خطة معلنة تستهدف إقامة 40 سدًّا لتوفير ما يقرب من 7 مليارات متر مكعب من المياه سنويًّا، وهو الأمر الذي سيكون خصمًا من حصة المياه باعتبار أن مصر دولة المصب.
وأشار النائب في طلب الإحاطة العاجل إلى أن تجاهل وصمت الحكومة يعد جريمةً كبرى تُرتكب في حقِّ الشعب المصري، خاصةً أنه قد سبق أن وجهت تحذيرات برلمانية خلال الدورات البرلمانية السابقة من خطورة الموقف الصهيوني وتشجيعه لدول حوض النيل على إقامة تلك السدود واكتفاء الحكومة بترديد العبارات الإنشائية.
أكد زهران أن هذا السد من شأنه تهديد الأمن القومي لمصر في ضوء ما أكده الخبراء بأن هذا السد يعد سابقةً خطيرةً سوف تؤثر على حاضر ومستقبل الحياة في مصر، وأن إقامة هذا السد سوف يشجع الدول الأخرى المطلة على نهر النيل بعمل سدود مماثلة.
وتساءل زهران عن صمت الحكومة الرهيب عن هذه الأفعال الخطيرة التي تهدد مصر وشعبها، خاصةً في ضوء ما كشف عنه الخبراء أيضًا بأن السدود تقام من أجل تخزين المياه وليس لمجرد توليد الكهرباء كما يشاع لافتًا النظر إلى أن إثيوبيا لديها خطة معلنة تستهدف إقامة 40 سدًّا لتوفير ما يقرب من 7 مليارات متر مكعب من المياه سنويًّا، وهو الأمر الذي سيكون خصمًا من حصة المياه باعتبار أن مصر دولة المصب.
وأشار النائب في طلب الإحاطة العاجل إلى أن تجاهل وصمت الحكومة يعد جريمةً كبرى تُرتكب في حقِّ الشعب المصري، خاصةً أنه قد سبق أن وجهت تحذيرات برلمانية خلال الدورات البرلمانية السابقة من خطورة الموقف الصهيوني وتشجيعه لدول حوض النيل على إقامة تلك السدود واكتفاء الحكومة بترديد العبارات الإنشائية.