الحديث موجه وخصوصا لمن رزقهم الله بنات فقط
جرت العادة بأن يتضايق البعض حين تكون ذريته من البنات وتتغير نفسيته وتتأزم علاقته الزوجية وهناك من يتزوج بأخرى محملا زوجته هذا السبب
ومتجاهلا بأن من يهب الذرية هو الله عز وجل فسبحانه الوهاب وهناك المؤمن القانع بحكم الله وقدره
ولهذا سوف يروي لكم الشايب الحاذق هذه القصة سمعتها قديما وهي تدور حول الموضوع والقصة فعلا مؤثرة وحسب ما سمعته وقد حصلت
ولكوني لا أحمل كامل تفاصيلها جعلتها بما يتفق مع الهدف من طرحها والله ودي بطرح قصص الماضي لكن الشكوى لله ردودي صايره مثل تداول
شركة أنعام بسوق الأسهم ,
يقال بأن رجلا رزق بخمسة بنات... بنته البكر اسمها فاطمة وكان يتمنى ولد واحد ولكن لم يكتب الله له ذلك
وأهلنا في السابق يتمنون الولد لمساعدتهم في الحياة ومصاعبها فهم كانوا يعانون من الفقر فإذا كان الرجل صاحب مزرعة يحتاج إلي أولاده في الحرث
وغيره وإذا كان راعي إبل أو غنم يحتاج إلي ابنه لرعيها وحمايتها وإذا كان صاحب حرفة يحتاج إلي ابنه لمساعدته هذا للناس الذين ليست لديهم المقدرة
للاعتماد على الغير وهناك من يتغرب أولادهم لطلب الرزق في أرض الله الواسعة
الناس من قبل في عوز وحاجة للعون بعد الله من الأبناء حتى البنات كان لهن دور في أمور الحياة وإذا كان الشخص وحيد وليس له من الذرية غير البنات
فهو يتمنى الولد
حملت زوجة أبو فاطمة الحمل السادس وحين اقتربت ساعة ولادتها ذهب بها إلي منزل أهلها حتى تلد هناك...
وعند الباب قال لها : إن جبتي بنت فهذا آخر عهد بيني وبينك ... بكت الزوجة وحاولت إقناعه وفشلت ...
تركها حزينة وذهب لبيته يترقب سماع خبر ولادتها بفارغ الصبر متمنيا الولد ....
وبعد أيام بلغه من أهلها بأنه رزق ببنت سادسة غضب أبو فاطمة أشد الغضب وضاقت به الأرض بما رحبت وشانت حاله وتغيرت أحواله ولم يقم بزيارة
زوجته ولا مشاهدة طفلته وقرر تطليقها محملها من جهله السبب في ذلك !!
كبار السن بالسابق يتسارعون لفعل الخير وإصلاح ذات البين بالحكمة والإقناع
مهم مثل شيبان اليوم قوم مالي دخل
سمع بهذا الخبر رجل كبير بالسن اسمه أبو محمد متوفية زوجته منذ زمن ويعيش لوحده في منزله وله ثلاثة أولاد وثلاث بنات متزوجين ولهم أولاد
فذهب أبو محمد لصلاة العصر في المسجد القريب من أبو فاطمة وبعد الصلاة سلم عليه ودعاه إلي بيته للعشاء تعذر وتحت إصرار من أبو محمد وافق
الرجل
أهلنا من قبل عشاهم قبل آذان صلاة العشاء بأربعين دقيقة اليوم يا ساتر راحة يدك تزلق من عرق جبهك من النعاس وضيوفك توهم ما بعد جوك ...
لا... وكل عزيمة يبي لها روحة للسوق وخسائر مالها داعي !؟
المهم .... صلى أبو فاطمة صلاة المغرب مع أبو محمد ورافقه بعد الصلاة لمنزله
الديوانية في بيوت الطين من قبل تكون قريبة من باب الشارع تفتح الباب وتجدها في الشمال أول اليمين أو مقابلة للباب لا يوجد حوش ولا مقدمات للمنزل
رحب أبو محمد بضيفه وأدخله للديوانية وجلس يتجاذب الحديث معه
أبو فاطمة عاقد حجاجه وعليه علامات الهم والحزن وبينما أبو محمد يتحدث
دخل عليه ابنه الكبير محمد وسلم على والده وقام بشب النار وإصلاح القهوة لوالده وضيفه وقال محمد لوالده تريد شيء يا أبي فقال ..لا... فأستأذن وذهب
حضر ابنه الأوسط بعد دقائق من خروج محمد
سلم على أبيه وضيفه وجلس لحظات وأعتذر من والده بوجود شغل لديه وأنصرف وحضر الصغير كذلك جلس لحظات وأنصرف
وبينما هم في حديثهم طرق الباب وقام الأب وفتحه
وإذا ببنته الكبرى قد أحضرت عشاء أبيها سلمت عليه وقالت هل سبقني أحد من شقيقاتي فقال لا .... أنتي الأولى ودعاء لها وانصرفت لبيت زوجها
وضع الطعام بجانبه وفي لحظات قصيرة طرق الباب مرة أخرى وفتحه أبو محمد وإذ ببنته الوسطى قد أحضرت عشاءه وبعد السلام عليه قالت لأبيها هل
سبقني أحد من شقيقاتي فقال لها لا ودعاء لها وانصرفت
وبعد أن جلس طرق الباب للمرة الثالثة فقام أبو محمد وفتح الباب لأبنته الصغرى ونفس الطريقة أحضرت ما يحبه والدها من أكل في نفس التوقيت ونفس
السؤال هل سبقني أحد من شقيقاتي ودعاء لها وانصرفت لبيت زوجها
أبو فاطمة مستغرب من الحوار الذي كان يدور بين أبو محمد وبناته الثلاث
فقال أبو محمد لأبي فاطمة سمعت بأنك تريد الطلاق من زوجتك لأنها لم تنجب لك ولد
فرد عليه بنعم
فقال أبو محمد أنت شاهدت أبنائي الثلاثة وما حصل منهم وسمعت بناتي وماذا فعلن ؟؟؟
أخي القارئ أختي القارئة
هل تتوقعون بأن أبو فاطمة طلق زوجته بعد تلك المشاهد
احترامي
الحاذق
جرت العادة بأن يتضايق البعض حين تكون ذريته من البنات وتتغير نفسيته وتتأزم علاقته الزوجية وهناك من يتزوج بأخرى محملا زوجته هذا السبب
ومتجاهلا بأن من يهب الذرية هو الله عز وجل فسبحانه الوهاب وهناك المؤمن القانع بحكم الله وقدره
ولهذا سوف يروي لكم الشايب الحاذق هذه القصة سمعتها قديما وهي تدور حول الموضوع والقصة فعلا مؤثرة وحسب ما سمعته وقد حصلت
ولكوني لا أحمل كامل تفاصيلها جعلتها بما يتفق مع الهدف من طرحها والله ودي بطرح قصص الماضي لكن الشكوى لله ردودي صايره مثل تداول
شركة أنعام بسوق الأسهم ,
يقال بأن رجلا رزق بخمسة بنات... بنته البكر اسمها فاطمة وكان يتمنى ولد واحد ولكن لم يكتب الله له ذلك
وأهلنا في السابق يتمنون الولد لمساعدتهم في الحياة ومصاعبها فهم كانوا يعانون من الفقر فإذا كان الرجل صاحب مزرعة يحتاج إلي أولاده في الحرث
وغيره وإذا كان راعي إبل أو غنم يحتاج إلي ابنه لرعيها وحمايتها وإذا كان صاحب حرفة يحتاج إلي ابنه لمساعدته هذا للناس الذين ليست لديهم المقدرة
للاعتماد على الغير وهناك من يتغرب أولادهم لطلب الرزق في أرض الله الواسعة
الناس من قبل في عوز وحاجة للعون بعد الله من الأبناء حتى البنات كان لهن دور في أمور الحياة وإذا كان الشخص وحيد وليس له من الذرية غير البنات
فهو يتمنى الولد
حملت زوجة أبو فاطمة الحمل السادس وحين اقتربت ساعة ولادتها ذهب بها إلي منزل أهلها حتى تلد هناك...
وعند الباب قال لها : إن جبتي بنت فهذا آخر عهد بيني وبينك ... بكت الزوجة وحاولت إقناعه وفشلت ...
تركها حزينة وذهب لبيته يترقب سماع خبر ولادتها بفارغ الصبر متمنيا الولد ....
وبعد أيام بلغه من أهلها بأنه رزق ببنت سادسة غضب أبو فاطمة أشد الغضب وضاقت به الأرض بما رحبت وشانت حاله وتغيرت أحواله ولم يقم بزيارة
زوجته ولا مشاهدة طفلته وقرر تطليقها محملها من جهله السبب في ذلك !!
كبار السن بالسابق يتسارعون لفعل الخير وإصلاح ذات البين بالحكمة والإقناع
مهم مثل شيبان اليوم قوم مالي دخل
سمع بهذا الخبر رجل كبير بالسن اسمه أبو محمد متوفية زوجته منذ زمن ويعيش لوحده في منزله وله ثلاثة أولاد وثلاث بنات متزوجين ولهم أولاد
فذهب أبو محمد لصلاة العصر في المسجد القريب من أبو فاطمة وبعد الصلاة سلم عليه ودعاه إلي بيته للعشاء تعذر وتحت إصرار من أبو محمد وافق
الرجل
أهلنا من قبل عشاهم قبل آذان صلاة العشاء بأربعين دقيقة اليوم يا ساتر راحة يدك تزلق من عرق جبهك من النعاس وضيوفك توهم ما بعد جوك ...
لا... وكل عزيمة يبي لها روحة للسوق وخسائر مالها داعي !؟
المهم .... صلى أبو فاطمة صلاة المغرب مع أبو محمد ورافقه بعد الصلاة لمنزله
الديوانية في بيوت الطين من قبل تكون قريبة من باب الشارع تفتح الباب وتجدها في الشمال أول اليمين أو مقابلة للباب لا يوجد حوش ولا مقدمات للمنزل
رحب أبو محمد بضيفه وأدخله للديوانية وجلس يتجاذب الحديث معه
أبو فاطمة عاقد حجاجه وعليه علامات الهم والحزن وبينما أبو محمد يتحدث
دخل عليه ابنه الكبير محمد وسلم على والده وقام بشب النار وإصلاح القهوة لوالده وضيفه وقال محمد لوالده تريد شيء يا أبي فقال ..لا... فأستأذن وذهب
حضر ابنه الأوسط بعد دقائق من خروج محمد
سلم على أبيه وضيفه وجلس لحظات وأعتذر من والده بوجود شغل لديه وأنصرف وحضر الصغير كذلك جلس لحظات وأنصرف
وبينما هم في حديثهم طرق الباب وقام الأب وفتحه
وإذا ببنته الكبرى قد أحضرت عشاء أبيها سلمت عليه وقالت هل سبقني أحد من شقيقاتي فقال لا .... أنتي الأولى ودعاء لها وانصرفت لبيت زوجها
وضع الطعام بجانبه وفي لحظات قصيرة طرق الباب مرة أخرى وفتحه أبو محمد وإذ ببنته الوسطى قد أحضرت عشاءه وبعد السلام عليه قالت لأبيها هل
سبقني أحد من شقيقاتي فقال لها لا ودعاء لها وانصرفت
وبعد أن جلس طرق الباب للمرة الثالثة فقام أبو محمد وفتح الباب لأبنته الصغرى ونفس الطريقة أحضرت ما يحبه والدها من أكل في نفس التوقيت ونفس
السؤال هل سبقني أحد من شقيقاتي ودعاء لها وانصرفت لبيت زوجها
أبو فاطمة مستغرب من الحوار الذي كان يدور بين أبو محمد وبناته الثلاث
فقال أبو محمد لأبي فاطمة سمعت بأنك تريد الطلاق من زوجتك لأنها لم تنجب لك ولد
فرد عليه بنعم
فقال أبو محمد أنت شاهدت أبنائي الثلاثة وما حصل منهم وسمعت بناتي وماذا فعلن ؟؟؟
أخي القارئ أختي القارئة
هل تتوقعون بأن أبو فاطمة طلق زوجته بعد تلك المشاهد
احترامي
الحاذق