الكونجرس الأمريكي
في تصريحٍ نادرٍ من نائبٍ ديمقراطي بالكونجرس الأمريكي أثناء مناقشات تشريع أمريكي جديد قال: "إن الكيان الصهيوني ما زال حتى الآن يميِّز ضد مواطنيه العرب من المسيحيين والمسلمين والدروز ويقدِّم لهم خدمات أقل من اليهود".
وأكَّد النائب الديمقراطي دينس كوسينتش أنه يوجد 20 بندًا قانونيًّا صهيونيًّا يميِّز بشكلٍ صريحٍ ضد الأقلية الفلسطينية في دولة الكيان الصهيوني، والذين يمثلون 20% من السكان.
واستدلَّ النائب بتقرير للخارجية الأمريكية كشف عن وجود تمييز منهجي ومؤسسي ضد عرب 48 من المسيحيين والمسلمين والدروز؛ حيث لا تقدِّم الحكومة إلى هؤلاء نفس النوعية من جودة التعليم أو الإسكان أو التوظيف أو الخدمات الاجتماعية التي تقدِّمها إلى اليهود.
ووصف كوسينتش الذي كان أحد مرشَّحي الرئاسة عن الحزب الديمقراطي الـ60 عامًا من الاحتلال الصهيوني في الضفة الغربية وغزة والقدس بأنها كانت سنوات قاسية وغير عادلة وتزعزع أمن دولة الكيان الصهيوني.
وأشار النائب إلى بناء الكيان الصهيوني المستعمرات على الأراضي الفلسطينية ونزع الملكية من الفلسطينيين ونفيهم خارج أراضيهم، فضلاً عن تدمير الاقتصاد الفلسطيني من خلال زيادة عدد نقاط التفتيش، كما قام كوسينتش بسرد الأضرار التي لحقت بالفلسطينيين بعد إعلان اليهود قيام دولتهم، وهو التذكير الذي لم يتكرَّر في الكونجرس المعروف بولائه للكيان الصهيوني، ولخَّصها في (أن حوالي 700 ألف فلسطيني أصبحوا في المنفى، تدمير 500 قرية عربية، وفي 11 ديسمبر أصدرت الأمم المتحدة قرار 194 المطالب بعودة 700 ألف فلسطيني ممن فرُّوا أمام القوات الصهيونية في عام 1948، والذي أعطى للاجئين الفلسطينيين حقَّ الرجوع إلى بيوتهم في الأرض المحتلة أو التعويض عن فقدان ممتلكاتهم إذا ما اختاروا عدم العودة، لكن حتى هذا اليوم لم يُنفَّذ هذا القرار، ولسوء الحظ فإن عدم التنفيذ ما زال واحدًا من أكبر العوائق الكبيرة أمام تحقيق حلٍّ مبنيٍّ على دولتين).
يُذكر أن هذه التصريحات قد جاءت في مناقشات مجلس النواب للقرار رقم 322؛ الذي تقوم برعايته رئيسة المجلس نانسي بيلوسي؛ التي تمثِّل ولاية كاليفورنيا، والذي "يعترف بالقيمة التاريخية لمرور 60 عامًا على إعادة تأسيس دولة الكيان الصهيوني كوطن للشعب اليهودي".
مشروع قرار أمريكي يزعم أن قادة الكيان دعاة سلام!!
الكونجرس يقر انضمام الكيان الصهيوني لنظام دفاع الصواريخ البالستية الأمريكي