ذكرت صحيفة بريطانية أن طبيب أمريكي قام باستنساخ 14 جنيناً بشرياً بالرغم من الانتقادات والمحاذير التي تقف أمام عمليات الاستنساخ على مستوى العالم.
ونقلت صحيفة الأهرام عن الإندبندنت البريطانية قولها أن الطبيب بانايوتيس زافوس - دكتور خصوبة من أصل قبرصي - استنسخ 14 جنيناً بشرياً، وقام بزرع 11 منها في أرحام أربع سيدات تم إعدادهن لإنجاب أطفال عن طريق استنساخ خلايا منزوعة من بشرة الآباء.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن زافوس انتهك كل المحرمات بنقله أجنة بشرية إلى أرحام النساء، وهو إجراء تجرمه القوانين البريطانية ومعظم دول العالم.
وقالت أن الطبيب الأمريكي أجرى تجاربه في معمل سري في مكان ما بالشرق الأوسط حيث قام بنقل الأجنة المستنسخة إلى أرحام ثلاث نساء تزوجات، وامرأة عزباء من بريطانيا والولايات المتحدة وبلد آخر غير معروف من الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن بانايوتيس زافوس أنه لم ينتج حمل مؤكد من التجارب التي أجراها إلا أن ما فعله يعد الفصل الأول في محاولاته لإنتاج طفل مستنسخ باستخدام خلايا الجلد الخاصة بالأب وبويضة الأم قائلاً أنه إذا تم تكثيف الجهود فسيمكن الحصول على طفل مستنسخ في حوالي عام أو اثنين.
كان فريق بحوث صيني قد تمكن في فبراير 2009 من إستنساخ خمسة أجنة بشرية في المراحل الأولى من التطور وذلك من بين 135 عينة مسجلين بذلك خطوة مهمة فى حصاد الخلايا لمعالجة أمراض خطيرة.
يذكر أن إستخدام الخلايا المعروفة باسم الخلايا العلاجية تحتاج إلى خلق أجنة جديدة كمصدر للخلايا الجذعية الجينية لتحل محل الخلايا التالفة أوالمنحرفة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن التجارب على الحيوانات أثبتت أن عملية الاستنساخ تمثل خطراً على الحيوان المستنسخ ومثال على ذلك النعجة دوللي وإصابتها بالشيخوخة المبكرة وموتها.
وكان استنساخ هذه النعجة يعتبر أول استنساخ حيواني حيث تمت هذه العملية في بريطانيا عام 1996 ونفقت بشكل مبكر بعد ست سنوات ونصف من ولادتها.
ونقلت صحيفة الأهرام عن الإندبندنت البريطانية قولها أن الطبيب بانايوتيس زافوس - دكتور خصوبة من أصل قبرصي - استنسخ 14 جنيناً بشرياً، وقام بزرع 11 منها في أرحام أربع سيدات تم إعدادهن لإنجاب أطفال عن طريق استنساخ خلايا منزوعة من بشرة الآباء.
وأضافت الصحيفة البريطانية أن زافوس انتهك كل المحرمات بنقله أجنة بشرية إلى أرحام النساء، وهو إجراء تجرمه القوانين البريطانية ومعظم دول العالم.
وقالت أن الطبيب الأمريكي أجرى تجاربه في معمل سري في مكان ما بالشرق الأوسط حيث قام بنقل الأجنة المستنسخة إلى أرحام ثلاث نساء تزوجات، وامرأة عزباء من بريطانيا والولايات المتحدة وبلد آخر غير معروف من الشرق الأوسط.
وأشارت الصحيفة نقلاً عن بانايوتيس زافوس أنه لم ينتج حمل مؤكد من التجارب التي أجراها إلا أن ما فعله يعد الفصل الأول في محاولاته لإنتاج طفل مستنسخ باستخدام خلايا الجلد الخاصة بالأب وبويضة الأم قائلاً أنه إذا تم تكثيف الجهود فسيمكن الحصول على طفل مستنسخ في حوالي عام أو اثنين.
كان فريق بحوث صيني قد تمكن في فبراير 2009 من إستنساخ خمسة أجنة بشرية في المراحل الأولى من التطور وذلك من بين 135 عينة مسجلين بذلك خطوة مهمة فى حصاد الخلايا لمعالجة أمراض خطيرة.
يذكر أن إستخدام الخلايا المعروفة باسم الخلايا العلاجية تحتاج إلى خلق أجنة جديدة كمصدر للخلايا الجذعية الجينية لتحل محل الخلايا التالفة أوالمنحرفة، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن التجارب على الحيوانات أثبتت أن عملية الاستنساخ تمثل خطراً على الحيوان المستنسخ ومثال على ذلك النعجة دوللي وإصابتها بالشيخوخة المبكرة وموتها.
وكان استنساخ هذه النعجة يعتبر أول استنساخ حيواني حيث تمت هذه العملية في بريطانيا عام 1996 ونفقت بشكل مبكر بعد ست سنوات ونصف من ولادتها.