من طرف اسير العذاب الثلاثاء مارس 24, 2009 9:34 pmما معني الحب . , هل هناك حقا حب , هل انت محبوب , هل انت واقع في الحب, هذه الاسئله تراودنا كلنا , على مختلف اعمارنا , فأغلبنا يظن الحب لعبه او شيء للتسليه ولاكن ما الحب الا شيء غريب عندما تتحسسه وتقع به يراودك احساس جميل اما عندما تفقده كأنك فقدة شيئا عزيز عليك. وفكرتنا للحب تتغير مع كبر السن حتى الحب الحقيقي
نفقد الاحساس به, انا لا اعرف اذا كان الشخص الذي سيقرأ هذه القصه , سيفقد فكرته عن الحب و تتغير او سيؤمن بالحب اكثر.ولاكني اعرف ان قارىء هذه القصه سيتغير مفهومه للحب تماما.
اسمه نادر يسكن في مدينه في الجليل اسمها سخراط . هذه المدينه الجميله احبها صديقنا حبا جما لانها تقبع على تله ومن حول التله الجبال العاليه التي تعطي الانسان الشعور بالانتماء للمكان. مدينة سخراط هذه تقبع تحت السيطره االاسرائليه داخل الخط الاخضر , اي ان ساكنيها مواطني عرب 48 , الذين يحملون الهويه الاسرائليه على اساس انهم اقليه في دولة اسرائيل. صديقنا نادر كان وطنيا من الدرجه الاولى , يحب وطنه فلسطين جدا. على عكس اصدقائه الذين لم يكترثوا لهويتهم الاصليه وكأنهم تنازلوا عنها . رغم انه مسيحي الا انه كان يميل لكونه عربي اكثر من دينه . وهنا تبدأ قصتنا كيف ان نادر هذا تحول من رجل وطني الى انسان يأمل لغد افضل,فماذا حدث له بالنهايه .
لقد كان نادر في كل عطله يذهب الى المدينه المجاوره كرامل لكي يلعب كرة القدم مع اصدقائه . هذه المدينه التي كل سكانها يهود تبعد فقط 15 دقيقه عن مدينة سخراط
نادر هيا سنذهب للعب الكره , كان هذا صوت صديقه احمد الذي كان يأتي ليزوره كل يوم عطله ويأخذه معه للعب كرة القدم في المدينه المذكوره كرامل
نادر:- حسنا ولاكن ليس في الوقت الحاضر , دعنا نذهب بعد نصف ساعه .
احمد :- حسنا . ولاكن لاتنسى.
نادر:- وهل اقدر.
بعد مرور نصف ساعه يأتي اصدقائه لجلبه , وهذا ما حصل , وفي الطريق ذكر احد الاصدقاء واسمه نمر انه واقع في الحب
فبدأ الاخرون يسخرون منه.
احمد : من هذه سعيدة الحظ
نمر:- ابنت عمي .
نادر:- هل انت مجنون
احمد:- انت تقصد منال
نمر:- ومن غيرها
احمد :- ولاكنك تعرف انها مخطوبه.
نمر:- وهذا ما يزيد البؤس على قلبي
احمد :- اتعرف انك تحبها
نمر:- نعم اعتقد ذالك
نادر:- ماذا ستفل الان ؟!
نمر:- لا اعرف ولاكن اظني اني سأرضى بالواقع
احمد:- ماذا تعني انك سترضى بالواقع . لانها مخطوبه ستترككها
نمر:- وما عساي ان افعل
نادر:- قل لها انك تحبها.!
نمر:- ولاكنها مخطوبه , هذا غير منطقي.
نادر:- اتريد نصيحتي . صارحها بلأمر , وسترى ماذا تكون ردة فعلها فاذا كانت ابجابيه, فعليك فعل امر ما
نمر:- واذا كانت سلبيه معي.
احمد:- اتركها وانساها, ولا تعش بالاوهام
نمر:- حسنا حسنا.
عند وصولهم الى الملعب في مدينة كرامل, لاحظ نادر ان هناك فتاه يهدويه شقراء تبكي . لم يكترثوا بالامر لا نادر ولا غيره. واستمروا بالعب حتى جاء دور الاستراحه , نادر ذهب اليها طبعا ليسألها ما حالها
نادر:- مرحبا
الفتاه :- ماذا تريد
نادر:- لا شيء ولاكنك تبكين اكثر من ساعتين على العمود هاذا
الفتاه:- ومادخلك انت
نادر:- انتي محقه. ما دخلي
نادر ذهب ليكمل اللعب مع رفاقه
عند الانتهاء من اللعب . قال نمر
نمر:- ماذا كنت تفعل .
نادر:- لاشىء
نمر:- ولاكنك كنت تتكلم مع الفتاه
احمد : انت احمق الم ترى التنوره انها طويله هذا يعني انها من الممكن ان تكون متدينه
نادر : اذا
احمد :- هذا خطر , انت لاتعرف ماذا سيفلون بك اصدقائها المتدينين اذا رؤوك تتكلم معها
نادر:- الانها كانت تلبس التنوره , يدل على انها متدينه لو نفرض ايضا هي مدتينه فانا سألتها ما حالها
احمد:- انا اعرف هذا النوع من التنانير , تلبسه البنت اليهوديه المتدينه
نادر:- انت خبير , لقد فاجئتني
نمر:- كفاكم سخريه , فالتنهون الموضوع, نادر افعل ما تشاء ولاكن لاتدخلنا بمعركه معهم .
نادر:- انا لم اطلب المساعده.
في المدرسه , احد اصدقائه و اسمه وسيم يقترح ان يذهب معه الى كرامل لكي يشتري اشرطة dvd وقد وافق نادر.فذهبا مره اخرى وهذه المره الى محل ال dvd لكي يستقرضون اشرطه
نادر:- يا الهي اظني اعرف هذه الفتاه.
وسيم :- اية فتاه
نادر :- الفتاه التي تعمل في المتجر.
وسيم :- اتقصد لورين , انها صديقتي.
نادر:- اسمها لورين , !!!
وسيم :- لورين اظني اني سأخد هذان الشريطان
لورين:- حسنا ولاكن ارجعهم قبل الخميس
وسيم:- حسنا
نادربتوجه للورين:- اسمكي لورين ,ها , اتتذكريني.؟
لورين:- انت ذالك الشاب الذي سألني لماذا كنت ابكي وما حالي . وماذا اجبتك
نادر:- ان هذا ليس من شأني
لورين:- وبقي نفس الجواب .
اما نادر فقط احرج وهرول الى خارج المتجر بسرعه مع صديقه
وسيم: -ما كان هذا
نادر : ماذا
وسيم:- انت تعرفها.
نادر:- لورين. لا لا اعرفها ولاكني اظن اني رأيتها قبلا هذا كل ما في الامر.
وسيم :- جميله صحيح,
نادر:- نعم
القصه حقيقيه وعباره عن حلقتان لا اكثر تابعونها
تابعوا فى الحلقه القادمه والاخيره
نفقد الاحساس به, انا لا اعرف اذا كان الشخص الذي سيقرأ هذه القصه , سيفقد فكرته عن الحب و تتغير او سيؤمن بالحب اكثر.ولاكني اعرف ان قارىء هذه القصه سيتغير مفهومه للحب تماما.
اسمه نادر يسكن في مدينه في الجليل اسمها سخراط . هذه المدينه الجميله احبها صديقنا حبا جما لانها تقبع على تله ومن حول التله الجبال العاليه التي تعطي الانسان الشعور بالانتماء للمكان. مدينة سخراط هذه تقبع تحت السيطره االاسرائليه داخل الخط الاخضر , اي ان ساكنيها مواطني عرب 48 , الذين يحملون الهويه الاسرائليه على اساس انهم اقليه في دولة اسرائيل. صديقنا نادر كان وطنيا من الدرجه الاولى , يحب وطنه فلسطين جدا. على عكس اصدقائه الذين لم يكترثوا لهويتهم الاصليه وكأنهم تنازلوا عنها . رغم انه مسيحي الا انه كان يميل لكونه عربي اكثر من دينه . وهنا تبدأ قصتنا كيف ان نادر هذا تحول من رجل وطني الى انسان يأمل لغد افضل,فماذا حدث له بالنهايه .
لقد كان نادر في كل عطله يذهب الى المدينه المجاوره كرامل لكي يلعب كرة القدم مع اصدقائه . هذه المدينه التي كل سكانها يهود تبعد فقط 15 دقيقه عن مدينة سخراط
نادر هيا سنذهب للعب الكره , كان هذا صوت صديقه احمد الذي كان يأتي ليزوره كل يوم عطله ويأخذه معه للعب كرة القدم في المدينه المذكوره كرامل
نادر:- حسنا ولاكن ليس في الوقت الحاضر , دعنا نذهب بعد نصف ساعه .
احمد :- حسنا . ولاكن لاتنسى.
نادر:- وهل اقدر.
بعد مرور نصف ساعه يأتي اصدقائه لجلبه , وهذا ما حصل , وفي الطريق ذكر احد الاصدقاء واسمه نمر انه واقع في الحب
فبدأ الاخرون يسخرون منه.
احمد : من هذه سعيدة الحظ
نمر:- ابنت عمي .
نادر:- هل انت مجنون
احمد:- انت تقصد منال
نمر:- ومن غيرها
احمد :- ولاكنك تعرف انها مخطوبه.
نمر:- وهذا ما يزيد البؤس على قلبي
احمد :- اتعرف انك تحبها
نمر:- نعم اعتقد ذالك
نادر:- ماذا ستفل الان ؟!
نمر:- لا اعرف ولاكن اظني اني سأرضى بالواقع
احمد:- ماذا تعني انك سترضى بالواقع . لانها مخطوبه ستترككها
نمر:- وما عساي ان افعل
نادر:- قل لها انك تحبها.!
نمر:- ولاكنها مخطوبه , هذا غير منطقي.
نادر:- اتريد نصيحتي . صارحها بلأمر , وسترى ماذا تكون ردة فعلها فاذا كانت ابجابيه, فعليك فعل امر ما
نمر:- واذا كانت سلبيه معي.
احمد:- اتركها وانساها, ولا تعش بالاوهام
نمر:- حسنا حسنا.
عند وصولهم الى الملعب في مدينة كرامل, لاحظ نادر ان هناك فتاه يهدويه شقراء تبكي . لم يكترثوا بالامر لا نادر ولا غيره. واستمروا بالعب حتى جاء دور الاستراحه , نادر ذهب اليها طبعا ليسألها ما حالها
نادر:- مرحبا
الفتاه :- ماذا تريد
نادر:- لا شيء ولاكنك تبكين اكثر من ساعتين على العمود هاذا
الفتاه:- ومادخلك انت
نادر:- انتي محقه. ما دخلي
نادر ذهب ليكمل اللعب مع رفاقه
عند الانتهاء من اللعب . قال نمر
نمر:- ماذا كنت تفعل .
نادر:- لاشىء
نمر:- ولاكنك كنت تتكلم مع الفتاه
احمد : انت احمق الم ترى التنوره انها طويله هذا يعني انها من الممكن ان تكون متدينه
نادر : اذا
احمد :- هذا خطر , انت لاتعرف ماذا سيفلون بك اصدقائها المتدينين اذا رؤوك تتكلم معها
نادر:- الانها كانت تلبس التنوره , يدل على انها متدينه لو نفرض ايضا هي مدتينه فانا سألتها ما حالها
احمد:- انا اعرف هذا النوع من التنانير , تلبسه البنت اليهوديه المتدينه
نادر:- انت خبير , لقد فاجئتني
نمر:- كفاكم سخريه , فالتنهون الموضوع, نادر افعل ما تشاء ولاكن لاتدخلنا بمعركه معهم .
نادر:- انا لم اطلب المساعده.
في المدرسه , احد اصدقائه و اسمه وسيم يقترح ان يذهب معه الى كرامل لكي يشتري اشرطة dvd وقد وافق نادر.فذهبا مره اخرى وهذه المره الى محل ال dvd لكي يستقرضون اشرطه
نادر:- يا الهي اظني اعرف هذه الفتاه.
وسيم :- اية فتاه
نادر :- الفتاه التي تعمل في المتجر.
وسيم :- اتقصد لورين , انها صديقتي.
نادر:- اسمها لورين , !!!
وسيم :- لورين اظني اني سأخد هذان الشريطان
لورين:- حسنا ولاكن ارجعهم قبل الخميس
وسيم:- حسنا
نادربتوجه للورين:- اسمكي لورين ,ها , اتتذكريني.؟
لورين:- انت ذالك الشاب الذي سألني لماذا كنت ابكي وما حالي . وماذا اجبتك
نادر:- ان هذا ليس من شأني
لورين:- وبقي نفس الجواب .
اما نادر فقط احرج وهرول الى خارج المتجر بسرعه مع صديقه
وسيم: -ما كان هذا
نادر : ماذا
وسيم:- انت تعرفها.
نادر:- لورين. لا لا اعرفها ولاكني اظن اني رأيتها قبلا هذا كل ما في الامر.
وسيم :- جميله صحيح,
نادر:- نعم
القصه حقيقيه وعباره عن حلقتان لا اكثر تابعونها
تابعوا فى الحلقه القادمه والاخيره
