كل ما أحلم به ألان هو أن أضع رأسي على الوسادة و أمدد جسدي المجهد على سريري..و فعلا ارتميت على السرير ولم تلبث دقائق حتى أغمضت عيني..و حل السكون و الظلام.....و فجأة...أراني...لكن..مختلف نوعا ما..أصغر سنا و الشعر الأسود الكثيف يغطي رأسي على غير العادة رشيق و ممشوق القوام...كم أنا وسيم!!بالكاد اعرفني!!
أين أنا؟ما هذا المكان؟ما الذي جاء بي إلى هنا؟؟ أقف في منتصف صحراء شاسعة ممتدة و الشمس في منتصف السماء تبدو حارقة..لكني لا أشعر بحرارة شديدة تتماشى مع كوني في الصحراء,أسير بخطوات مترنحة مترددة أعتصر ذاكرتي لأعرف كيف جئت لكن أفشل..لم أذهب الى صحاريٍ من قبل غير أنني ظهرت فجأة في هذا المكان أو الأصح ظهر هذا المكان فجأة..حسنا قبل الصحراء أين كنت؟؟ حتى هذا أيضا لا أتذكره .. تعرقلت..و سقطت على الرمال الباردة!!
أرفع عيني وأرى أحدهم أمامي..يقف شبه عاريا ,مجهدا,يفتحه فمه ليكلمني لكن لا أسمع صوتا و يشير بيده خلفي.
أدرت رأسي للخاف حيثما يشير فوجدت عين ماء متفجرة!متى ظهرت ألم أكن هناك منذ قليل؟
توجهت نحوها و ضممت كفيَ لأملأها بالماء و أسقي هذا المسكين, تتجمع الماء بغزارة في يدي و كلما اقتربت منه لأسقيه فتتسرب الماء بسرعة حتى تختفي تماما, ألتفت لأعيد المحاولة فوجدت ملامحه قد تغيرت,أصبح وجهه مكفهرا و يميل للسواد عيناه تشوبها الحمرة أدار ظهره و بدأ في الركض.لماذا يركض؟ و قبل أن أبحث على جواب و جدت نفسي أركض وراءه بسرعة أراه متجها نحو واحة ..ما هذا؟أهذه الواحة تقترب أم أنا الذي أركض بسرعة وأركض بدون تعب لم أعد أرى هذا الشخص غير أنني اخترقت الواحة فوجدت شاطئ أمامي!!
شاطئ بحر ألم أكن في صحراء منذ دقائق!!هناك شئ يرهبني و يثير الهلع في قلبي فهذا الشاطئ لم يكن مرحا و جميلا كعدة الشواطئ..و الشمس ساطعة لكنها ليست منيرة كأن هناك غيوم تعترض ضوءها و البحر يبدو داكنا , ثائرا, عميق للغاية ,سأبتعد عن هذا المكان ,أدير ظهري لأعود أدراجي ..أدراجي !أين هي أدراجي؟
أسمع فجأة أصوات صياح امتزجت بهدير البحر الذي أرتفع بشدة,ألتفت فوجت جموع متفرقة من الناس فالماء , لم يكونوا هنا من قبل و ارتسمت على وجوههم تعبيرات لم أفهما لكنهم لا يبدو عليهم السعادة أو الرضا!! غير أنهم يسبحون نحو الشاطئ لكن بلا فائدة..عدد الناس يزداد و هدير البحر يزداد.
أقترب من البحر و الرهبة تزداد قي قلبي لكن كلما اقتربت منه أجد نفسي لا أزال على الشاطئ كأنه يبتعد عني و لا يريدني.
فضَََََلت المشي بمحاذاة البحر,تلك المياه الداكنة لا تلمسني و ليس هذا فقط إنما تبتعد كلما اقتربت منها.....و فجأة خرج أحدهم من الماء..امرأة جميلة فاتنة تخرج من الماء بكل رشاقة و خفة و مرح,شعرها الأسود المبتل ينسدل على ظهرها..
وقفت للحظة,ثم التفتت نحوي...ياله من وجه ملائكي صارخ الجمال, إنها تبتسم لي بكل رقة و تقترب مني ببطء..أنا أعرفها و هي تعرفني..لقد مر وقت طويل..و أخر مرة رأيتها كان المرض قد تمكن من جمالها الخلاب..يا زوجتي الحبيبة لماذا تركتني وحيدا كل هذا الدهر كم كانت حياتي كئيبة خالية من دونك.. أشتقت إليك كثيرا ....تشابكت أيدينا و نظرت لها نظرة عتاب..لن أتركك سأبقى معك هنا في أرض الخلود..لن أفتح عيني .. لن أفتحها أبدا....وٍسأبقى معك للأبد.............
أين أنا؟ما هذا المكان؟ما الذي جاء بي إلى هنا؟؟ أقف في منتصف صحراء شاسعة ممتدة و الشمس في منتصف السماء تبدو حارقة..لكني لا أشعر بحرارة شديدة تتماشى مع كوني في الصحراء,أسير بخطوات مترنحة مترددة أعتصر ذاكرتي لأعرف كيف جئت لكن أفشل..لم أذهب الى صحاريٍ من قبل غير أنني ظهرت فجأة في هذا المكان أو الأصح ظهر هذا المكان فجأة..حسنا قبل الصحراء أين كنت؟؟ حتى هذا أيضا لا أتذكره .. تعرقلت..و سقطت على الرمال الباردة!!
أرفع عيني وأرى أحدهم أمامي..يقف شبه عاريا ,مجهدا,يفتحه فمه ليكلمني لكن لا أسمع صوتا و يشير بيده خلفي.
أدرت رأسي للخاف حيثما يشير فوجدت عين ماء متفجرة!متى ظهرت ألم أكن هناك منذ قليل؟
توجهت نحوها و ضممت كفيَ لأملأها بالماء و أسقي هذا المسكين, تتجمع الماء بغزارة في يدي و كلما اقتربت منه لأسقيه فتتسرب الماء بسرعة حتى تختفي تماما, ألتفت لأعيد المحاولة فوجدت ملامحه قد تغيرت,أصبح وجهه مكفهرا و يميل للسواد عيناه تشوبها الحمرة أدار ظهره و بدأ في الركض.لماذا يركض؟ و قبل أن أبحث على جواب و جدت نفسي أركض وراءه بسرعة أراه متجها نحو واحة ..ما هذا؟أهذه الواحة تقترب أم أنا الذي أركض بسرعة وأركض بدون تعب لم أعد أرى هذا الشخص غير أنني اخترقت الواحة فوجدت شاطئ أمامي!!
شاطئ بحر ألم أكن في صحراء منذ دقائق!!هناك شئ يرهبني و يثير الهلع في قلبي فهذا الشاطئ لم يكن مرحا و جميلا كعدة الشواطئ..و الشمس ساطعة لكنها ليست منيرة كأن هناك غيوم تعترض ضوءها و البحر يبدو داكنا , ثائرا, عميق للغاية ,سأبتعد عن هذا المكان ,أدير ظهري لأعود أدراجي ..أدراجي !أين هي أدراجي؟
أسمع فجأة أصوات صياح امتزجت بهدير البحر الذي أرتفع بشدة,ألتفت فوجت جموع متفرقة من الناس فالماء , لم يكونوا هنا من قبل و ارتسمت على وجوههم تعبيرات لم أفهما لكنهم لا يبدو عليهم السعادة أو الرضا!! غير أنهم يسبحون نحو الشاطئ لكن بلا فائدة..عدد الناس يزداد و هدير البحر يزداد.
أقترب من البحر و الرهبة تزداد قي قلبي لكن كلما اقتربت منه أجد نفسي لا أزال على الشاطئ كأنه يبتعد عني و لا يريدني.
فضَََََلت المشي بمحاذاة البحر,تلك المياه الداكنة لا تلمسني و ليس هذا فقط إنما تبتعد كلما اقتربت منها.....و فجأة خرج أحدهم من الماء..امرأة جميلة فاتنة تخرج من الماء بكل رشاقة و خفة و مرح,شعرها الأسود المبتل ينسدل على ظهرها..
وقفت للحظة,ثم التفتت نحوي...ياله من وجه ملائكي صارخ الجمال, إنها تبتسم لي بكل رقة و تقترب مني ببطء..أنا أعرفها و هي تعرفني..لقد مر وقت طويل..و أخر مرة رأيتها كان المرض قد تمكن من جمالها الخلاب..يا زوجتي الحبيبة لماذا تركتني وحيدا كل هذا الدهر كم كانت حياتي كئيبة خالية من دونك.. أشتقت إليك كثيرا ....تشابكت أيدينا و نظرت لها نظرة عتاب..لن أتركك سأبقى معك هنا في أرض الخلود..لن أفتح عيني .. لن أفتحها أبدا....وٍسأبقى معك للأبد.............