تلبدت السماء بالغيوم...وشرعت اتأمل قطرات المطر التى بدأت بالهطول على استحياء كأنما تنذر السائرين باندفاعها الذي سيبدأ بعد دقائق....و فعلا...لم تلبث الا دقائق حتى اشتدت ورتفع صوت ارتطامها في كل مكان..
ياله من احساس غريب يغمرني حين تمطر....شعور غريب...مزيج من السعادة و القلق...من التوتر و التفكير العميق في الذي مضى و الحاضر و المستقبل الغامض الخفي الذي سيكون,ماذا سيكون,و كيف سيكون؟
انقطع حبل افكاري و تلاشت كل الأسئلة التي تجمعت في رأسي الذي كاد ان ينفجر حين رأيتها.... فلقد انجذبت اليها جميع جوارحي.......
كانت تقف هناك....صغيرة ضعيفة....ترمق الطريق المبتل بعينيها الخضراوتين الكبيرتين...
يالها من جميلة رقيقة....لكنها مبتلة...ترتعش...تحاول ببطء عبور الشارع....
لم يكترث احد لها...او يحاول مد يد العون..كأنها لم تكن هناك!!!!
كم كانت وحيدة...تعسة...كل هذه الظروف الصعبة المحيطة بها,تحاول بكل اصرار ابعادها كل
البعد عن هدفها البسيط المتواضع...
هاهي تتقدم بخطا ثابتة... لم تكترث ...متحدية جميع الصعاب...بدأت بالعبور بكل شجاعة و اصرار معلنة عدم حاجتها للمساعدة و عدم اهتمامها بتلك الظروف.
لكنها لم تعرف مالذي يخفيه القدر....فقد كانت مفاجأة لم تكن فالحسبان...لقد استطاعت تلك الصغيرة التغلب على الأمطار و الوحدة فكيف لها الأن أ ن تقف في وجه تلك السيارة المتجهه نحوها بسرعة فائقة!!!!!
تسارعت دقات قلبي و انا اشاهد نهايتها من وراء نافذتي...نعم.انها النهاية.....نهاية محاولاتها التي باءت جميعها بالفشل....كأنها لم تكن محاولات بل كانت طريق الى موتها.....لماذا لم تسلك طريق اخر.؟؟لماذا كان كل هذا اصرار....ألأنها لم تكن تعرف المصير.... ام انه كان يأسا....كنت قد اغمض عيني... فلم استطع متابعة هذا المشهد..........
انخفض صوت المطر...و شعرت بشعاع الشمس يشق طريقة بين الغيوم السوداء الكئيبة فتحت عيني ببطء....كان انعكاس صوء الشمس على الزجاج يحجب الرؤية....
فتحت النافذة ...كان الطريق خاليا!!! كم هذا غريب....دققت النظر...فرأيتها تقف في الناحية المقابلة...لقد وصلت الى بر الأمان....ما اغمضت عينيه عليه لم يكن النهاية....فها هي هناك تكمل طريقها بكل سلام....بكل شجاعة.....مليئة بالأمل....
يارب...ادعوك ان تعطني جزأ من هذا الأمل و هذه الشجاعة التي تمتلكها تلك القطة الجميلة التي جعلت يوما عاديا من ايام حياتي الروتينية الى يوم سيبقى في ذاكرتي....
ياله من احساس غريب يغمرني حين تمطر....شعور غريب...مزيج من السعادة و القلق...من التوتر و التفكير العميق في الذي مضى و الحاضر و المستقبل الغامض الخفي الذي سيكون,ماذا سيكون,و كيف سيكون؟
انقطع حبل افكاري و تلاشت كل الأسئلة التي تجمعت في رأسي الذي كاد ان ينفجر حين رأيتها.... فلقد انجذبت اليها جميع جوارحي.......
كانت تقف هناك....صغيرة ضعيفة....ترمق الطريق المبتل بعينيها الخضراوتين الكبيرتين...
يالها من جميلة رقيقة....لكنها مبتلة...ترتعش...تحاول ببطء عبور الشارع....
لم يكترث احد لها...او يحاول مد يد العون..كأنها لم تكن هناك!!!!
كم كانت وحيدة...تعسة...كل هذه الظروف الصعبة المحيطة بها,تحاول بكل اصرار ابعادها كل
البعد عن هدفها البسيط المتواضع...
هاهي تتقدم بخطا ثابتة... لم تكترث ...متحدية جميع الصعاب...بدأت بالعبور بكل شجاعة و اصرار معلنة عدم حاجتها للمساعدة و عدم اهتمامها بتلك الظروف.
لكنها لم تعرف مالذي يخفيه القدر....فقد كانت مفاجأة لم تكن فالحسبان...لقد استطاعت تلك الصغيرة التغلب على الأمطار و الوحدة فكيف لها الأن أ ن تقف في وجه تلك السيارة المتجهه نحوها بسرعة فائقة!!!!!
تسارعت دقات قلبي و انا اشاهد نهايتها من وراء نافذتي...نعم.انها النهاية.....نهاية محاولاتها التي باءت جميعها بالفشل....كأنها لم تكن محاولات بل كانت طريق الى موتها.....لماذا لم تسلك طريق اخر.؟؟لماذا كان كل هذا اصرار....ألأنها لم تكن تعرف المصير.... ام انه كان يأسا....كنت قد اغمض عيني... فلم استطع متابعة هذا المشهد..........
انخفض صوت المطر...و شعرت بشعاع الشمس يشق طريقة بين الغيوم السوداء الكئيبة فتحت عيني ببطء....كان انعكاس صوء الشمس على الزجاج يحجب الرؤية....
فتحت النافذة ...كان الطريق خاليا!!! كم هذا غريب....دققت النظر...فرأيتها تقف في الناحية المقابلة...لقد وصلت الى بر الأمان....ما اغمضت عينيه عليه لم يكن النهاية....فها هي هناك تكمل طريقها بكل سلام....بكل شجاعة.....مليئة بالأمل....
يارب...ادعوك ان تعطني جزأ من هذا الأمل و هذه الشجاعة التي تمتلكها تلك القطة الجميلة التي جعلت يوما عاديا من ايام حياتي الروتينية الى يوم سيبقى في ذاكرتي....