MA3AKCAFE

عزيزى الزائر.....نرجو منك الدخول وسرعة التسجيل لكى تتمتع بكل ماهو جديد وحصرى مع تحيات تيم معاك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

MA3AKCAFE

عزيزى الزائر.....نرجو منك الدخول وسرعة التسجيل لكى تتمتع بكل ماهو جديد وحصرى مع تحيات تيم معاك

MA3AKCAFE

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
MA3AKCAFE

أجدد الأفلام الأجنبية من السينما إليك مباشرة

كل عام وكل اعضاء معاك كافى بخير رمضان كريم ...بمناسبه شهر مضان سيتم اعلان اقسام رمضانيه جديده ستكون متاحه طوال فتره الشهر الكريم ..وسيتم اعلان مشرفين جدد .. واتمنى التوفيق للجميع .... تيم معاك
وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- Qn20wg

3 مشترك

    وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن-

    عصفوره الجنه
    عصفوره الجنه
    معاك متحصن
    معاك متحصن


    انثى عدد الرسائل : 1014
    العمر : 32
    المزاج : الحمد لله تمام
    اعلام الدول : وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- 3dflag23
    المود : وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- 453210
    نقاط : 11767
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010

    وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- Empty وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن-

    مُساهمة من طرف عصفوره الجنه الأربعاء مارس 24, 2010 12:03 am

    ش
    لقد كشف هذا العصر للبشر حقيقة بالغة الأهمية وهي أنه لكي يتم تصنيع جهاز ما ليقوم بوظيفة معينة فإن على مصممه أن يكون على دراية بالقوانين التي تحكم عمل هذا الجهاز وإلا فإن الجهاز سيفشل في القيام بمهمته أو أن كفاءته ستكون متدنية. وإذا ما تفحصنا الأجهزة المختلفة التي يتكون منها جسم الإنسان فإننا نجد أنها تقوم بوظائفها على أكمل وجه ولفترات زمنية طويلة مما يدل دلالة بينة على أن الذي قام بتصميمها وتصنيعها محيط إحاطة تامة بكل القوانين والآليات التي تحكم عملها. ولقد تمكن العلماء في مختلف التخصصات العلمية والهندسية من كشف بعض القوانين والآليات التي تعمل على أساسها أجهزة الجسم المختلفة وأثبتوا بما لا يدع مجالا للشك بأنها فعلاً قد صممت على أكمل وجه واعتماداً على أسس علمية واضحة مما يؤكد أنها لم تخلق بالصدفة كما يدعي الملحدون.

    ومما يميز الجهاز السمعي والبصري على غيرها من أجهزة الجسم أنها تتعامل مع ظواهر فيزيائية غير محسوسة وهي الموجات الصوتية والموجات الضوئية ولذلك يتطلب تصميم العين والأذن معرفة القوانين التي تحكم هذه الظواهر فبدون ذلك فإنه لا سبيل لتصميمها بطريق التجربة والخطأ خاصة أنها أجهزة بالغة التعقيد. وفي هذه المقالة سنبين أن تصميم الأذن قد تم بناءاً على دراية تامة بقوانين فيزيائية مختلفة وباستخدام تقنيات هندسية متقدمة كانتشار الموجات الصوتية في الهواء وفي الماء وكيفية انتقالها من وسط إلى وسط وطريقة جمعها بأكبر قدر ممكن وطبيعة الأجسام القابلة للإهتزاز وتقنيات الحساسات للضغط وغير ذلك الكثير.

    وسنبين أن حساسية الأذن ومدى الترددات التي تلتقطها وقدرتها على تمييز هذه الترددات وكذلك مداها الديناميكي لا يضاهيها أي جهاز من الأجهزة الحديثة المستخدمة في التقاط الموجات الكهرومغناطيسية والموجات الصوتية وصدق الله العظيم القائل "وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ فَقَدَّرَهُ تَقْدِيرًا (2) " الفرقان.

    إن من يقوم بتصميم جهاز لالتقاط الموجات الضوئية (الكهرومغناطيسية) كالعين أو الموجات الصوتية كالأذن لا بد وأن يكون عنده علم مسبق بوجود مثل هذه الأمواج وعلى هذا فإنه من الجهل بمكان أن يدعي مدعي أن العين والأذن قد صنعت بالصدفة فالبشر بما أوتوا من عقول لم يتمكنوا من كشف وجود مثل هذه الموجات إلا بعد جهد جهيد.

    ولكي يتمكن الصانع من صنع مثل هذه الأجهزة فإنه يلزمه معرفة خصائص هذه الموجات فمن غير الممكن أن تصمم مكونات هذه الأجهزة دون معرفة الطريقة التي تتفاعل بها هذه المكونات مع طبيعة هذه الموجات. لقد ذكرنا في مقالة تركيب العين أن الموجات الكهرومغناطيسية تمتد على مدى واسع جداً من الترددات فهل يمكن لعاقل أن يتقبل فكرة أن الصدفة قد اهتدت لنطاق الترددات التي تبثها الشمس فقامت بتصميم العين بحيث تلتقط هذا النطاق الضيق من الترددات المسماة بالضوء.

    وكذلك هو الحال مع الأذن فإنه يلزم مصممها معرفة نطاق الترددات التي ستلتقطها وذلك من خلال معرفة المصادر التي تطلق الموجات الصوتية وكذلك معرفة طبيعة هذه الموجات لكي يتسنى له تصميم المكونات التي ستستجيب لها. لقد صممت الأذن البشرية بحيث تلتقط الموجات الصوتية التي تمتد تردداتها من 20 هيرتز إلى 20 ألف هيرتز وقد وجد العلماء أن هذا المدى يغطي معظم الأصوات التي تنطلق من مكونات المحيط الذي يعيش فيه الإنسان كالأصوات الصادرة من الجمادات والحيوانات والإنسان نفسه.

    فالأصوات كما هو معروف تصدر نتيجة للاهتزازات التي تحدثها الأجسام المتحركة في ضغط الهواء فتنطلق هذه الاهتزازات في الهواء على شكل موجات صوتية بسرعة 345 متر في الثانية تقريباً وتتناسب ترددات هذه الموجات مع أبعاد الأجسام المتحركة التي تطلقها. إن أعجب ما في نظام السمع أن الأذن قد صممت بحيث تستجيب بأكفأ ما يمكن للترددات التي يتكون منها صوت الإنسان مما يعني أن الذي صمم الحنجرة والفم كآلات لتوليد الكلام لا بد أن يكون هو نفسه الذي صمم الأذن كآلة للسمع فمثل هذا التوافق بين جهاز الإرسال وجهاز الاستقبال يستحيل أن يتم بالصدفة كما يدرك ذلك تماماً المهندسون الذين يقومون بتصميم أجهزة الاتصالات.

    ولو سلمنا جدلاً بحصول مثل هذا التوافق في أحد الكائنات الحية كالإنسان مثلاً فإن حصوله بالصدفة لملايين الأنواع من الكائنات لا يمكن أن يتقبله إنسان عاقل. فالوطواط يصدر أصواتاً تصل تردداتها إلى 40 كيلوهيرتز وهو قادر على سماعها بينما لا يسمعها الإنسان وكذلك الحال مع بقية الحيوانات.

    تتكون الأذن من ثلاث أقسام رئيسية وهي الأذن الخارجية والأذن الوسطى والأذن الداخلية وكل من هذه الأقسام يتكون بدوره من مكونات عديدة. فالأذن الخارجية تتكون من جزئيين وهما الصيوان والقناة السمعية حيث يقوم الصيوان بجمع الموجات الصوتية من الهواء وتوجيها نحو القناة السمعية والتي تقوم بدورها بنقل الموجات الصوتية الملتقطة إلى طبلة الأذن.

    لقد قام علماء الصوتيات بدراسات مستفيضة لفهم الطريقة التي يعمل من خلالها صيوان الأذن والقناة السمعية لجمع أكبر قدر ممكن من الموجات الصوتية وتسليطها على الطبلة ووجدوا أنه قد تم تصميمها على أسس علمية بالغة الدقة تعتمد على قيم الترددات التي يمكن للأذن أن تسمعها. إن أول المتطلبات لزيادة كفاءة صيوان الأذن هو المادة التي يصنع منها والتي يجب أن تعكس الموجات بأكبر قدر ممكن ومن المعروف أنه كلما زادت صلابة المادة كلما زادت قدرتها على عكس الموجات.

    ومن حكمة الخالق سبحانه وتعالى أنه لم يصنع الصيوان من مادة عظمية تفاديا لتعرضه للكسر بسبب بروزه عن جسم الرأس بل استبدله بمادة غضروفية مرنة لها نفس القدرة على عكس الموجات.

    ومما يؤكد على أن هذا الصيوان قد تم تصميمه من قبل مصمم لا حدود لعلمه وقدرته سبحانه، وأن الجلد الذي يغطيه من الداخل قد تم اختياره بحيث يكون رقيقاً جداً وملتصقاً تمام الالتصاق بالمادة الغضروفية لكي لا يقوم بامتصاص الموجات الصوتية وللقارئ أن يتأكد بنفسه من ذلك وذلك من خلال مقارنة سماكة جلد الصيوان من الداخل والخارج.

    أما شكل الصيوان ففيه من الأسرار العجيبة التي لا زال العلماء يعملون جاهدين على كشف الوظائف التي تقوم بها هذه التلافيف والتعرجات الموجودة عليه فلقد كان من الأسهل لو كان المصمم لهذه الأذن أحد غير الله أن يكون شكل الصيوان كما في بقية الحيوانات كبير الحجم ويمكن تحريكه في الاتجاهات المختلفة. لكن الله سبحانه وتعالى كرم الإنسان فجعل حجم أذنه متناسقاً مع حجم رأسه وثابتة لا تتحرك وخالية من الشعر ولذلك اقتضى الأمر أن تضاف هذه التعرجات لتزيد من كفاءة الصيوان على جمع الموجات الصوتية من الإتجاهات المختلفة رغم صغر مساحة سطحه مقارنة ببقية الحيوانات.

    ولقد تبين لعلماء الصوتيات أن صيوان الأذن لا تقتصر وظيفته على جمع الموجات الصوتية بغض النظر عن قيم تردداتها بل إن أبعاده قد تم اختيارها بشكل دقيق ليعمل كمرشح يقوم بتمرير نطاق الترددات التي يتألف منها صوت الإنسان بقوة أكبر من بقية الترددات حيث يحدث تردد الرنين الرئيسي له عند 2600 هيرتز.

    أما القناة السمعية فقد تم اختيار قطرها وكذلك طولها وفق المعادلات التي تحكم انتشار الموجات الصوتية داخل البنى المحصورة وبما أن قطر القناة يبلغ في المتوسط 7.5 ملم فإنها أيضاً تعمل كمرشح للترددات التي تمر من خلالها. أما طول القناة والتي يتراوح ما بين 23 و 30 ملم فقد وجد العلماء أنه يساوي تقريباً ربع طول موجة الترددات التي تقع حول تردد الرنين الرئيسي للصيوان.

    وفي هذا سر هندسي عظيم حيث أن الموجة الصوتية تكون عند دخولها القناة واصطدامها بالطبلة ما يسمى بالموجة الساكنة والتي يكون شدة ضغطها أعلى ما يكون عند الطبلة وبهذا فإن هذه القناة تعمل كفجوة رنين تضخم شدة الصوت بعشرة أضعاف شدته في الخارج كما بينت دراسات العلماء.

    أما الأذن الوسطى فإن فيها من براعة التصميم ما يدل على مدى علم المصمم بكل حيثية من حيثيات نظام السمع فالبشر بما وهبهم الله من عقول لم يتمكنوا من معرفة الأسس والقوانين التي صممت على أساسها مكوناتها إلا في هذا العصر. إن الطبلة هي أهم مكونات الأذن الوسطى وهي عبارة عن غشاء لحمي رقيق مرن ذات شكل دائري يزيد قطرها قليلاً عن ثمانية ملليمترات وسمكها 60 ميكرومتر وهي مثبتة بشكل مائل عند نهاية القناة السمعية وتسدها تماماً وهي تهتز ميكانيكياً بنفس ترددات الموجات الصوتية التي تصلها من خلال هذه القناة.

    إن للطبلة تركيباً عجيباً ومعقداً حير ولا زال يحير العلماء فالشكل الذي كان يتوقعه العلماء للطبلة هو أن يكون مسطحاً لا تعقيد فيه كما هو الحال مع الأغشية المستخدمة في السماعات والميكرفونات. فغشاء الطبلة له شكل مخروطي محدب باتجاه تجويف الأذن الداخلية وتتخلله ألياف تمتد من مركز الطبلة بشكل شعاعي وفيها بروزات تقسم الغشاء إلى عدة مناطق أطلق العلماء عليها أسماء مختلفة.
    اميره الاحساس
    اميره الاحساس
    أعضاء متميزه
    أعضاء متميزه


    انثى عدد الرسائل : 2066
    العمر : 32
    الموقع : احلى حياه ويارب تدوم مع احلى حبيب
    العمل/الترفيه : داخل القلب واغصان الحياه واطلب من الله ان لا تنكسر هذه الاغصان
    المزاج : فى العادى مبحاولش اقفلها
    اعلام الدول : وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- 3dflag23
    المود : وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- 9611
    نقاط : 13612
    تاريخ التسجيل : 24/07/2008

    وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- Empty رد: وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن-

    مُساهمة من طرف اميره الاحساس الأربعاء مارس 24, 2010 12:32 pm

    سبحان الله
    وله فى خلقه شئون

    تسلمى يا عاشقه
    توبيك فعلا جميل جدا
    عصفوره الجنه
    عصفوره الجنه
    معاك متحصن
    معاك متحصن


    انثى عدد الرسائل : 1014
    العمر : 32
    المزاج : الحمد لله تمام
    اعلام الدول : وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- 3dflag23
    المود : وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- 453210
    نقاط : 11767
    تاريخ التسجيل : 14/03/2010

    وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- Empty رد: وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن-

    مُساهمة من طرف عصفوره الجنه الخميس مارس 25, 2010 2:28 pm

    تسلمى اميره على مرورك


    مفيش مشكله كلنا واحد
    السعودى
    السعودى
    أعضاء متميزه
    أعضاء متميزه


    ذكر عدد الرسائل : 1285
    العمر : 35
    الموقع : www.ma3akcafe2.com
    العمل/الترفيه : صايع و بدور ع شغل
    المزاج : &; طــــــالـــــب &; قـــــرش &; حشـــيـــش &;
    اعلام الدول : وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- 3dflag16
    المود : وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- 3410
    نقاط : 12403
    تاريخ التسجيل : 11/12/2008

    وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن- Empty رد: وفي أنفسكم أفلا تبصرون -الأذن-

    مُساهمة من طرف السعودى الخميس أبريل 08, 2010 9:03 am

    تسلم ايدك يا عصفوره

    موضوع جميل جدا

    ودايما في تقدم مستمر

    تسلم الايادي

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:22 am